25.3.07

بقي الشيخ بن حمدان يتنقل بين ارياف وسط اوربا بصحبة خادمه المطيع بشير الحبشي. و بعد عدة أشهر من الانقطاع عن الحياة المدنية بدأ بوحمدان بالخوف من بشير لكي لا يغدر به و يطعنه من الخلف. وفي أثناء انشغال بشير بتحضير القهوة نطق بوحمدان بهذه القصيدة:

يون القلب مرتعش من الخوف
تزوره طواري و سامر الهوجاس
غدا الجسم ناحل يا بشير متلوف
خايف من صاحبي فاقد الاحساس
يا بشير ليت اليالي علي النايم تروف
ارحم حزين ثوب العزا لباس

13.3.07


خرج بوحمدان من روما متنكرا بزي رعاة الاغنام الريفيين هربا من كهنة الفاتيكان كما اسلفنا الذكر. و كان بصحبته خادمه بشير الحبشي. وكان مسقط رأس بشير مدينة امهرة في جمهورية اثيوبيا الفدرالية الديمقراطية. و يشاع أن بشيرا ينحدر من سلالة الامبراطور هيلا سيلاسي ولكنه غير اسمه و زور اوراقه بعد الانقلاب الشيوعي. و التقى بابو حمدان ووافق على العمل لديه مقابل قوته اليومي.