بقي الشيخ بن حمدان يتنقل بين ارياف وسط اوربا بصحبة خادمه المطيع بشير الحبشي. و بعد عدة أشهر من الانقطاع عن الحياة المدنية بدأ بوحمدان بالخوف من بشير لكي لا يغدر به و يطعنه من الخلف. وفي أثناء انشغال بشير بتحضير القهوة نطق بوحمدان بهذه القصيدة:
يون القلب مرتعش من الخوف
تزوره طواري و سامر الهوجاس
غدا الجسم ناحل يا بشير متلوف
خايف من صاحبي فاقد الاحساس
يا بشير ليت اليالي علي النايم تروف
ارحم حزين ثوب العزا لباس